معلومات عامة عن الوحدة الأولى \ AA100A


معلومات عامة عن الوحدة الأولى

كليوبترا \ Cleopatra

هي الملكة السابعة لمصر وقد أثرت بنشاط على السياسة الرومانية في فترة حرجة، كما وصفت بأنها جاءت لتمثل، كما لم تفعل اي امرأة أخرى من العصور القديمة، النموذج الأول لرومانسية المرأة الفاتنة.

كليوباترا هي ملكة للسلالة البطلمية التي حكمت مصر بعد موت الاسكندر الأكبرو عندما توفي بطليموس الثاني عشر(والد كليوبترا) ، انتقل العرش إلى ابنه الصغير، بطليموس الثالث عشر، وابنته كليوباترا السابعة.

ومن المعروف أن كليوباترا ابنة الـ 18 عامًا كانت تكبر شقيقها بنحو ثماني سنوات، فأصبحت هي الحاكم المهيمن. ولكن ابعد الملك بطليموس الثالث عشر كليوباترا وطردها من الإسكندرية للانفراد بالسلطة . أدركت كليوباترا انها في حاجة لدعم الرومان، أو بشكل أكثر تحديدا دعم قيصر، إذا كان عليها استعادة العرش. وهنا بدأت علاقة تاريخية بين قيصر وكليوباترا في القصر الملكي, فقد قرر الوقوف إلى جانبها واعادتها إلى عرش مصر.

لأسباب سياسية أطلقت علي نفسها لقب "ايزيس الجديدة "

يقول المؤرخون أن كلا من كليوباترا وقيصر سعيا لاستخدام الآخر، فقيصر سعى للمال لتسديد الديون التي تكبدها من والد كليوباترا ، من اجل الاحتفاظ بالعرش. في حين أن كليوباترا كانت عازمة على الاحتفاظ بعرشها، واذا أمكن استعادة أمجاد البطالمة الأوائل واسترداد أكبر قدر ممكن من سطوتهم، والتي شملت سوريا وفلسطين وقبرص. وتوطدت أواصر العلاقة بينهما وولدت له بعد رحيله طفلا أسمته بطليموس قيصر أو بطليموس الخامس عشر (وأطلق عليه الإسكندريون اسم التصغير قيصرون 
 
ماركوس أنطونيوس \ Mark Antony
 
بعد اغتيال قيصر في روما ذلك انقسمت المملكة بين اعظم قواده اكتافيوس وانطونيوس فقرراكتافيوس أن يضم مصر إلى الامبراطورية الرومانية، لكن كان امامه الكثير من العواقب، ومن أشدها ماركوس أنطونيوس "مارك أنتوني" الذي أراد في أن ينفرد بحكم الامبراطورية الرومانية، ومن ثم فكرت كليوباترا أن تصبح زوجة لماركوس أنطونيوس الذي قد يحكم في يوم ما الامبراطورية الرومانية.حيث جاء مارك انتوني الي مصر وجاءت له كليوباترا خفية لخوفها من ثورات المصريين ضدها وكانت مختبأه في سجادة وخرجت منها امام انتوني كعروس البحر وهي في ابهي صورها ووقع انتوني في حبها
كان مارك انتوني متزوجا من اوكتافيا اخت أوكتافيوس(أغسطس) ومنع علي الرومان التزوج بغير رومانية وهنا ظهرت مشكله ارتباطه بكليوباترا وأصبح حليفا لها بدل من أن يضم مصر للامبراطورية الرومانية. و كان ذلك سببا في العداوة بين أغسطس وأنطونيوس لأن أوكتافيا كانت أخت أغسطس تم تقسيم الامبراطورية الرومانية إلى شرق وغرب, وكان الشرق بما فيه مصر من نصيب انطونيوس، وكان طبيعيا أن تصبح كليوباترا تحت سلطة السيد الجديد انطونيوس، فلتحاربه بسلاح الحب والجمال، ولم تنتظر حتى يأتي إليها في الإسكندرية، ولكنها أبحرت على متن سفينة فرعونية ذهبية مترفة من الشواطئ المصرية، وكان أنطونيوس قد أرسل في طلبها عام 41 ق.م عندما وصل إلى مدينة ترسوس في كيليكية، وذلك ليحاسبها على موقفها المتردد وعدم دعمها لأنصار يوليوس قيصر.
جرت معركة أكتيوم البحرية الفاصلة غربي اليونان عام 31 ق.م وقررت مصير الحرب. خسر أنطونيوس كثيرا من سفنه في محاولته كسر الحصار الذي ضُرب حوله, وتسارعت الأحداث وعملت كليوباترا كل ما في وسعها لتفادي الكارثة بعد وصول أنباء الهزيمة إلى مصر, وقام أنطونيوس بمحاولة يائسة للتصدي لقوات أوكتافيانوس، قيصر روما الجديد ،التي وصلت إلى مشارف الإسكندرية في صيف عام 30 ق.م, والذي وجد في انطونيوس عقبة أمام انفراده بالحكم ولكن جهوده ذهبت سدى, وعندما بلغه نبأ كاذب بموت كليوباترا فضّل الموت على الحياة.
بعد وفاة كليوباترا قتل الرومان ابنها قيصرون خشية ان يطالب بالامبراطورية الرومانية كوريث ليوليوس قيصر وولي عهده.
كانت كليوباترا السابعة آخر حكام البطالمة في مصر، وقد تفوقت على من سبقوها في الذكاء والحصافة والطموح. واعتلت كليوباترا العرش وحكمت مصر لعشرين عاما

بطالمة PTOLEMIES:

البطالمة هم عائله من أصل مقدونى نزحت على مصر بعد وفاة الإسكندر الأكبر سنة 323 ق.م ، حيث تولى أحد قادة جيش الإسكندر الأكبر وهو "بطليموس" حكم مصر . أهتم بطليموس الأول ببناء مدينة الإسكندرية التي أسسها الأسكندر الأكبر قبل مغادرته مصر في حملة عسكرية إلى بلاد الفرس وأفغانستان والهند . وجعل بطليموس الأول الإسكندرية عاصمة لمصر


واتخذت من مدينة الإسكندرية الجديدة عاصمة لها. وكان الغرض الأساسي لها هو عرض قوة وسيادة الحكم اليوناني، وأصبحت مقرا للتعليم والثقافة، وتركزت في مكتبة الإسكندرية الشهيرة. وأضاءت منارة الإسكندرية الطريق لكثير من السفن التجارية التي تتدفق عبر المدينة، حيث جعل البطالمة التجارة والمشاريع المدرة للدخل، مثل صناعة ورق البردى، على رأس الأولويات

ولم تحل الثقافة اليونانية محل الثقافة الوطنية المصرية، حيث أيد البطالمة التقاليد الاجتماعية والدينية المتبعة على مر الزمان في محاولة لضمان ولاء السكان. وقاموا ببناء معابد جديدة على غرار الطراز المصري لدعم المعتقدات الدينية التقليدية، وصوروا أنفسهم كالفراعنة. من جهة أخرى، اندمجت بعض التقاليد المصرية واليونانية معا، حيث ولفت الألهة المصرية مع اليونانية في إطار ديني واحد.
وأخر البطالمة كانت الملكة كليوباترا وابنها بطليموس الخامس عشر (قيصرون)

بطليموس الثالث عشر:

بعد وفاة بطليموس الثاني عشر أراد أن يتبعه على العرش من بعده ابنه بطليموس الثالث عشر أكبر أبنائه وكليوبترا السابعة كبرى بناته ليحكما سوياً. ولكن نشبت بينهم خلافات على الحكم وفي ذلك الوقت كان هناك حرب أهلية في روما انتهت بتولية يوليوس قيصر الحكم وقد حاول الملكان المتنازعان بطليموس الثالث عشر وكليوباترا السابعة ضم يوليوس قيصر إلى صفه باعتباره إمبراطور أكبر قوة عظمى في ذلك الوقت وقد تزوج كليوباترا وحارب ضد أخيها بطليموس الثالث عشر وفي ذلك الوقت تم حرق مكتبة الإسكندرية القديمة عن طريق الخطأ وسط الحرب وانتهت الحرب بتولية كليوباترا السابعة الحكم ومقتل أخيها. 
 

أغسطس – أوكتافيوس – أوكتافيان Octavian


ولد في عائلة غنية محترمة، تتبع لعائلة أوكتافي ، تم تبني أغسطس من قبل خال والدته غايوس يوليوس قيصر بعد اغتيال الأخير. أقام الحكم الثلاثي الثاني مع ماركوس أنطونيوس وماركوس ليبيدوس لهزيمة قاتلي قيصر

سقط الحكم الثلاثي فيما بعد، بسبب طموحات الثلاثي التنافسية، وكانت النتيجة نفي ليبيدوس وتجريده من منصبه، وانتحر أنطونيوس عقب خسارته معركة أكتيوم لصالح أغسطس في 31 ق.م.

لم يكن لقيصر أية أولاد شرعيين، فتبنى حفيد أخته أوكتافيوس كابنه ووريثه الأساسي وبعد تبنيه، حصل أوكتافيوس على اسم خاله، غايوس يوليوس قيصر

في ذاك الوقت، فشلت حملة أنطونيوس في فرثيا فشلاً ذريعاً، وشوهت صورته كقائد

كان باستطاعة كليوباترا استعادة كامل قوى جيشه، وقرر أنطونيوس إرسال أوكتافيا إلى روما، لكونه في علاقة رومانسية مع كليوباترا. استخدم أوكتافيان هذه الحادثة كبروباجندا للإشارة إلى أن أنطونيوس لم يعد روماني كما كان، لرفضه زوجة رومانية أصيلة من أجل "خليلة شرقية" في 36 ق.م، استخدم أوكتافيان حيلة سياسية، ليظهر بمظهر أنه ليس استبدادي، وأن أنطونيوس هو السيء بينهما، فوعد بإنهاء الحرب الأهلية وتخليه عن منصبه في الحكم الثلاثي، شريطة أن يتخلى أنطونيوس عن دوره في الحكم أيضاً، حيث رفض أنطونيوس.


Julius Caesar \ يوليوس قيصر

جنرال وقائد سياسي وكاتب روماني وهو أول من أطلق على نفسه لقب: إمبراطور وتولى الحكم. ويعتبر يوليوس قيصر من أبرز الشخصيات العسكرية الفذة في التاريخ وسبب ثورة تحويل روما من جمهورية إالى امبراطورية. كان هناك العديد من الحكام الذين تبنوا اسمه وأبرزهم أبنه (بالتبني) أغسطس قيصر وبطليموس الخامس عشر (قيصرون) ابنه من كليوبترا

تبنى اكتافيوس وجعله الخليفة الذي يمسك العرش بعده ولقد كان بعد النزاع بين ماركوس أنطونيس ولقد انتصر أكتافيوس وهزم ماركوس أنطونيس وشاريكته كليوباترا السابعة وقد انتحر انطونيس و كليوبترا عام 30 ق.م

ترجع أحداث اغتيال امبراطور الرومان قيصر إلى شهر مارس من عام 44 ق.م,

هوراس Horace:

كان شاعراً غنائياً وناقداً أدبياً لاتينياً من رومانيا القديمة في زمن أوكتافيوس. 
 
فلوطرخسPlutarch :

فيلسوف ومؤرخ يوناني.